أهالي حلب يتظاهرون دعماً لمقاومة شنكال
تظاهرة المئات من أهالي حييي الشيخ مقصود والأشرفية في مدينة حلب، اليوم، استنكاراً لهجمات الجيش العراقي بدعم من الحزب الديمقراطي الكردستاني على قضاء شنكال.
تظاهرة المئات من أهالي حييي الشيخ مقصود والأشرفية في مدينة حلب، اليوم، استنكاراً لهجمات الجيش العراقي بدعم من الحزب الديمقراطي الكردستاني على قضاء شنكال.
في إطار الفعاليات المنظمة للتنديد بالهجمات التي تطال قضاء شنكال من قبل الجيش العراقي وبدعم من الحزب الديمقراطي الكردستاني (PDK)، تظاهر اليوم المئات من أهالي حيي الشيخ مقصود والأشرفية في مدينة حلب.
وتجمع المتظاهرون أمام قاعة الاجتماعات الواقعة بالقسم الغربي من حي الشيخ مقصود، حاملين صور شهداء وحدات حماية شنكال ومدنيين استشهدوا ضمن مجازر ارتكبت بالقضاء في وقت سابق إلى جانب يافطات كتب عليها " لا لإبادة المجتمع الإيزيدي، تحيا مقاومة شنكال، لا لسياسة الكاظمي، لا للفرمان الـ74".
وعقب انطلاق التظاهرة جاب المشاركون العديد من شوارع حيي الشيخ مقصود والأشرفية، وصولاً إلى أمام مجلس حي الشهيد كلهات الواقع بالقسم الشرقي من حي الشيخ مقصود.
وبعد الوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ألقيت كلمتان من قبل كل من الأمين العام لحزب التحالف الوطني الديمقراطي السوري أحمد أعرج والرئيسة المشتركة لاتحاد الإيزيديين بحلب يلدز ماركو.
واستهل أحمد أعرج حديثه بالقول إن جميع المكونات في مدينة حلب حسمت أمرها وكلمتها في مساندة مقاومة شنكال عن سابق إصرار وتصميم.
وقال أعرج أن ما يجري في شنكال هو تعاون بين المتآمرين والقوى الفاشية وعلى رأسهم كل من الحكومتين التركية والعراقية إلى جانب الحزب الديمقراطي الكردستاني.
كما ونوه إلى أن ضرورة المرحلة الحالية تشير وتؤكد عل وجوب تحقيق التعاون العام بين شعوب الشرق الأوسط لمواجهة هذه التحديات.
وأنهى الأمين العام لحزب التحالف الوطني الديمقراطي السوري أحمد أعرج حديثه بالتأكيد على أن حماية مكتسبات الشعب تتطلب بذل التضحيات والشهداء لكسر سياسات الفاشيين المتبعة بفرض الإبادة العامة بحق شعوب المنطقة.
أما الرئيسة المشتركة لاتحاد الايزيديين بحلب يلدز ماركو فاستنكرت الهجمات التي تطال قضاء شنكال بكافة مكوناتها، وحيت يلدز مقاومة أهالي شنكال إلى جانب القوات المدافعة عنها.
وقالت يلدز "في الوقت الذي تخلت فيه حكومة بغداد والحزب الديمقراطي الكردستاني عن الإيزيديين، كانت وحدات حماية شنكال وحركة حرية كردستان السباقة في الدفاع عن شنكال وأهالها.
واختتمت يلدز ماركو حديثها بالإشارة إلى أن حماة المشروع الديمقراطي في شنكال سيقفون ضد العقلية الديكتاتورية الفاشية، وسيحمون شنكال مرة أخرى من المؤامرات التي تحاك ضدها.
وانتهت التظاهرة بترديد الشعارات التي تحي مقاومة شنكال وتدعو إلى تجنيب المجتمع الايزيدي المزيد من المجازر والفرمانات.